ما معنى حديث
ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَال سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ أَنَّ نِسَاءً مِنْ أَهْلِ حِمْصَ أَوْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ دَخَلْنَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ أَنْتُنَّ اللَّاتِي يَدْخُلْنَ نِسَاؤُكُنَّ الْحَمَّامَاتِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
((مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا هَتَكَتْ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا))
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
هل معنى هذا الحديث أنه لا يجوز للنساء القياس في الغرف المخصصة لقياس الملابس في المحلات؟ (يعني لا يجوز لهن وضع ثيابهن في أي مكان غير بيت زوجها ؟ كبيت والديها أو أحد قريباتها مثلا؟ لحاجة كتغيير ملابسها ؟ )
أم المقصود أنه لا يجوز للمرأة اظهار عورتها لغير زوجها ؟
أرجو إفادتي بارك الله فيكم.
570)باب تحريم نزع المرأة ملابسها في غير بيت زوجها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى)صحيح-أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه..قال الشيخ سليم الهلالي:إسنادة صحيح،صححه الحاكم والذهبي والشوكاني وغيرهم.
عن أم الدرداء رضي الله عنها:خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:من أين يا أم الدرداء؟قلت:من الحمام،فقال: (والذي نفسه بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن) صحيح-أخرجه أحمد،والدولابي بإسنادين أحدهما ضعيف فيه أبن لهيعة والآخر صحيح ،والله أعلم.
من فقه الباب/
1)تحريم خلع المرأة ملابسها في غير بيتها أو بيت أحد من أمهاتها.
2) لا يحمل للمرأة دخول الحمامات لأن فيها تكشف العورات وكذلك ما كان مثلها مثل صالونات التجميل أو المسابح.
(موسوعة المناهي الشرعية في صحيح السنة النبوية،المجلد الثالث،صفحة 198،كتاب اللباس،الشيخ سليم الهلالي حفظه الله تعالى)
والله الموفق..
وهذا نص كلام الشيخ الزامل من لقائه في قناة المجد
الحديث لا باس به والحديث فيه أشكال أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ما بينها وما بين ربها من حرمه أو من حجاب هذا يظهر والله اعلم في ما تبين والله اعلم سبق أن نظرت في شروحه لكنى وجدت ما ظهرت لكن تأملت هذا الخبر وجدت كلاما وتبين لي والذي يظهر لي والله اعلم أنها أنها أيما امرأة نزعت فقد هتكته هتكته ولهذا يقول البعض هل يجوز أن تنزع المرأة في بيت أهلها هل يجوز أن تنزع ثيابها في بيت أخواتها للحاجة كي تغير وتستحم مثلا إلي حاجة وما أشبه ذلك الظاهر والله اعلم انه في الحديث انه لا باس للمرأة لا بأس للمرأة في بيتها لا باس أما في غير بيت زوجها نقول أن للمرأة نزعها ثيابها على صنفين الأمر الأول للحاجة مثل أن تريد أن تغير لأجل أن تلبس ثياب أخرى لأجل مثلا مناسبة أو أن تنزع ثيابها من اجل الاغتسال فهذا لا باس به وكل امرأة.......
الأمر الثاني أن تنزع ثيابها في غير بيت زوجها أشار إلى انه أمر ينافى الستر ثم ذكر كلمة هتكته هذا الذي يظهر لي فيه والهتك يدل على انه فيه شيء من الظهور في وجه من عدم التستر وعدم الحجاب والمرأة لا تكون هاتكة إلي جرامات الله إلا إذا ارتكبت أمرا محرما بمعنى أنها تكون هتكت حرمة الله وتبرجت مثل ما يفعل كثير من النساء تهتك الحرمة وتتبرج في ثياب فاضحة في بعض المناسبات وبعض الزواجات هذا الذي يكون فيه الهتك أما إذا وضعته على وجه لا تهتك فيه ولا إزالة للتستر فلا باس فيه فالمرأة في الغالب أنها لا تنزعه والمرأة تكون في بيتها مدة طويلة لأسباب أو لسفر أو ربما تبقى لحاجة وتحتاج وهذا الذي يظهر لي بعد التأمل في الخبر وهذا يكون على هذا الوجه وعلى هذا يكون الهتك والنزع على الوجه الذي يكون الوجه المحرم بلباس غير محتشم سواء بين النساء أو بين الرجال من جهة التبرج هذا ما ظهر لي بعد الخبر والنظر.
الحديث يحتمل أمرين :
الأول : الحقيقة اللغوية من مجرد وضع الثياب , وعلى هذا يدخل في ذلك أي وضع للثياب من قبل المرأة في أي مكان غير بيت زوجها أو من يحل لها وضع الثياب فيه كأمهاتها ونحوهم .
الثاني : الحقيقة التركيبية , وتكون عند ذلك من باب الكناية , كقولهم (هزيل الفصيل وجبان الكلب) يقصدون بذلك لازم معناه .
والذي يترجح الأول , وذلك لوجهين :
الوجه الأول : دلالة سياق حديث أم الدرداء , فإنه يوضح المعنى .
الوجه الثاني : أن الأصل في الكلام الحقيقة , ولا يحمل على غير ذلك إلا بدليل .
والذي اطمأن إليه قلبي في شرح الحديث ما جاء في فتاوى اللجنة الدائمة :
الحديث الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم عن عائشة رضي الله عنها بلفظ : ( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله ) . ورواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ : ( أيما امرأة نزعت ثيابها خرق الله عز وجل عنها ستره ) ومراده صلى الله عليه وسلم والله اعلم : منعها من التساهل في كشف ملابسها في غير بيت زوجها على وجه ترى فيه عورتها ، وتتهم فيه لقصد فعل الفاحشة ونحو ذلك ، أما خلع ثيابها في محل آمن ، كبيت أهلها ومحارمها لإبدالها بغيرها ، أو للتنفس ونحو ذلك من المقاصد المباحة البعيدة عن الفتنة – فلا حرج في ذلك .
وبالله التوفيق .
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء 17 / 224
وهذه اضافة ايضا ً للموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث : (ما من امرأةٍ تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله)
هو من حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وقد صححه الإمام الألباني.
انظر صحيح الجامع (رقم 5693).
-------------------------------------
أما المقصود من هذا الحديث فقد بينه الإمام ابن باز -رحمه الله تعالى- في فتاوى نور على الدرب بما يلي :
السائلإذا خلعت المرأة ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر الذي بينها وبين الله عز وجل)، هل هذا يعني أن المرأة لا تغير ملابسها عند الضرورة في منزل أهلها أو في منزل أخيها؟
الشيخ: الأقرب والله أعلم أن المراد بذلك إذا خلعتها للفاحشة والشر، أو لعدم المبالات حتى يراها الرجال، أما إذا خلعتها لمصلحة في بيت أخيها أو بيت أبيها أو بيت محرمٍ لها، أو بيت مأمون عند أخواتها في بيت ليس فيه خطر في تغيير ملابسها، أو للتحمم والاغتسال على وجهٍ ليس فيه إظهار العورة للناس وليس فيه خطر فالأقرب والله أعلم أنه لا حرج في ذلك، وأن مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فعلت ذلك على وجه فيه الخطر.
-------------------------------------------------------
وبنحو هذا أجاب العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- كما يأتي:
السؤال: جزاكم الله خير يا فضيلة الشيخ هذا السائل يقول هناك حديث فيما معناه بأنه لا يحل للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها فما هو شرح هذا الحديث جزاكم الله خيراً.
الشيخ: هذا الحديث إن صح أن من وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر، هذا إن صح فالمراد أن المرأة تضع ثيابها في حال يخشى أن يطلع عليها من لا يحل له الإطلاع عليها
ادا كنا افدناكم و هدا مبتغانا فلا تبخلوا علينا بتسجيلكم في منتدانا