التكملة
و بعد ساعات استعاد رائد و عيه و اكل الفطور و فجأة خ انياب في اسنانه و اظافر حادة في
يده و عرف ان التحول قد بدا يشعر بذلك و راى سمر تزداد خوفا عليه و عندها
عانقته عناقا تخبره انها لا تريده ان يصبح و وحشا مثلهم و قالت مترددة لقد
تحقق كابوسُ لم اكن راضية به و قالت له بصوت خافتٌ في اذنه انا احبك و اشكرك على انقاذي من ذاك الوحش... عندها لم ينطق بكلمة في تلك اللحظة و عندها نظرت في عينيه
و الدموع تنهمر على خدها الرقيق
لا اريدك ان تصبح وحشا ارجوك لا داعي لان تصبح الامور اكثر رعبا و موتا
عندها مسح بيده دموعها البريئة و مسكت يده بشدة و قالت ارجوك تماسك يوجد
العلاج لك و قال لها بصوت متالم لا داعي للقلق علي كل القلق هذا و زادت
دموعها
حتى مسحها رائد و قالت له بصوت متقطع اخاف ان ترحل و لا ارى وجهك الابيض
عندها زاد الالم عليه و زاد و سمر خائفة اكثر و احضرت الكتاب و من ثم وجدت في
الكتاب ما الذي يحدث للذين يتعرضون للعض (عند غروب الشمس يكبرون بشعر كثيف
فقط بعد ظهور البدر من العضة) و هنا صدمت اكثر و قرات اكثر (و عندما يكتمل
التحول سوف يعضون و لكن لن يعضوا شخصا واحدا و هو شخص عزيز على قلبهم بل
يحملونهم الى البعيد في اكبر الامان) و عندئذ سالت سمر رائد و قالت هل انا عزيزة على قلبك ام لا و اجاب قال لا استطيع الرد
لماذا سالتني اجابت لا شيئ لا شيئ فقط لكي اتاكد من شيئ و سالها رائد و ما هو؟؟ قالت اقرا هنا و من ثم قرا الكتاب و صدم اكبر صدمة في حياته و من ثم جاءت سمر و قبلت راسه و قالت اتمنى ان تشفى و الان يجب ان ترتاح قليلا يا عزيزي و هنا انحمرت خديه من الاحراج
و قال حسنا يا سمر و ذهب للنوم و الساعة الان هي 7 مساء يبقى على بدا
المعركة الغامضة و تحول رائد ساعتان و من اتصل الاب بالقوات الخاصة لصيد
المستئذبين و قالوا سناتي بعد نصف ساعة و الاب حسنا و الجيران
يعدون المقالب الخطيرة و نقط الضعف و بعد نصف ساعة جاءت القوات الخاصو مجموعة مجموعة و كل شيء اصبح مستعد!!!
و الان استيقظ رائد ووجد في صدر شعر و عرف انه نمط من التحول
جاءت سمر مسرعة اليه و قال لها لماذا انت هنا؟؟
قالت مكاني في المعركة هو حمايتك خذ هذه الهدية
و سالها مستغربا لاي مناسبات؟؟ اجابت كي تتذكرني يا رائد و سالها ما هو
العلاج لداء الذئاب قالت عند التحول كاملا عندما يرى المتوحول شخصا عزيزا
عليه يهدا و ينتهي الداء خلال ثواني و يعود لطبيعته و يكون فاقد للوعي بعد
انتهاء التحول اجابها ارجوك ابقي معي عندما اتحول و عندها قررت ان تعرض
نفسها للخطر و كي ينتهي كل هذا اجبت سمر موافقة!! و قرات المزيد في الكتاب ( و ايضا يستطيع المتوحل عندما يرى شخص عزيز يأمر كل المتحولون بالتوقف و العودة الى طبيعتهم) و قال راتئد لماذا
لا تتحديثين معي؟؟ اجابت انا قلقة يبقى على تحولك ساعتان و نصف!! و انا
خائفة من مهمتي انها مخاطرة للحياة و فجاة خرج ذيل ذئب لدى رائد و اشتد
الالم و قالت اشرب الدواء ارجوك و عندئذ اعطته الدواء ليخفف عنه الالم
و الان ذهبت لتساعد امها في المقالب اي نقط الضعف و بعد ساعة من العمل مع و الدتها ذ هبت الى رائد لتطمئن عليه فلم تجده في الفراش و ازدات خوفا و قالت رائد اين انت؟ رائد و في
تلك اللحظة سمعت صوتا تحت السرير و قالت رائد هل انت هنا؟؟ و اجاب ارجوك
يا سمر لا تنظري الي ارجوك شكلي اصبح رهيبا قالت له ارجوك اخرج لن اخاف
فانت ابن مهما حدث الاحداث و خرج و اصبح طويل شعره طال و اقدامه اصبحت مثل
اقدام ذئب و صرخت سمر صرخة اوقعتها عى الارض
و الجميع قالو انها سمرفي
غرفة رائد!!! و جرى الجميع و فتحوا الباب ووجدو رائد قد تغير فدهشوا و قبل
ان تقع على الارض امسكها رائد ووضعها على السرير فاقدة الوعي و مذعورة و
قال رائد ادخلو جميعا ارجوكم اريد ان ابقى وحدي على انفراد و بكى رائد
بكائا حزينا على حياته المتقطعة و وبعد دقائق استعادت سمر وعيها و رات
الجميع موجود قال الاب اانت بخير اجابتهنعم لماذا؟؟
قال لانك خلعت قلوب الجميع من تلك الصرخة و قلبي هنا انفجر يا ابنتي قالت
شكرا لاهتمامك بي يا ابي و لكن اين رائد قال لنا انه يريد البقاء وحيدا
وذهب الى السرير و خرجت هي و الجميع عادوا الى العمل و الاب مع القوات
الخاصة يقول لهم ارجوكم لا تصيبوا رائد و سالوه لاانه ابن اخي و هو بمثابة
ابني الاكبر المتوفي و اذا قفدته فقدته سوف يطحطم قلبي الى باقي حسدي و سمر سوف تنهار و رائد سيشفى انا متاكد من ذلك و عند عمر يسال امه لماذا
الجميع مشغول قالت له الام لاسباب شخصية يا ابني و عندها عرف السبب و حدة و
سكت و ذهب الى المعهد الخاص به لكي يستعد.... و نعود الى رائد الذي ظل
الالم يقتله و نادي سمر لتخفف عنه الالم و تبقى على بدا المعركة نصف ساعة!!
و سمر خائفة على رائد ان يصبح و حشا!!
و الكل مقاعدهم مستعد و الجميع يتمى النجاح و النجاة سالمين و الآن غربت الشمس و العواء في كل تل و جبل و تحول رائد و سمر معه صامتة و جاهزة للمخاطرة
و الان بدا الهجوم الذئاب
اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
, و الهجوم رهييب و الناس طخ طخ طخ طخ طخ طخ طخ طخ ط خ طخ طخخ بطلقات
النار و التصور و عمر يرمي عليهم الزجاج و الام تصورهم و القوات تطلق اكثر
فاكثر و لكن ماذا يحدث
عند سمر و رائد يقف رائد من السرير و يذهب خلف طاوله مفرشة و يمسك الغطاء و
سحب الغطاء معه و هو يقع و فجاة يقف على شكل ذئب عملاق نظر الى سمر بعنيه
الناريتن و يهرب من النفذة و سمر تجري و رائه لانقاذه من الداء و الجميع
يحارب بقوة و بشدة الشدة و الجميع متمنيا النجاح
{و هل سمر ستنقذ رائد و سينجح الجميع بلا دماء؟} (تابعونا
في الحلقة القادمة) سمر=
رائد=